ابدأ باول اسم
1 -- الله
هو الاسم المفرد العلم المستلزم لجميع معاني الاسماء الحسنى دال عليها بالجمال وهو اخص اسمائه( سبحانه وتعالى )اليه اذ يقول
( اني انا الله رب العالمين)
وايم الله دال على كونه مألوها معبودا تألهه الخلائق محبة ونعظيما وخضوعا وفزعا اليه في الحوائج والنوائب وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته وملكه مستلزم لجميع صفات كماله اذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحى ولا سميع ولا بصير ولا قادر ولا فعال لما يريد ولا حكيم في افعاله !!
وكذلك كلمة "إلاه" تعني: معبود .. وهي اسم مشتق من الفعل (أله) بالفتح .. فكل ما اتخذه الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إلاه). فمن الناس من اتخذ الشمس إلهاً .. أي: معبوداً، ومنهم من اتخذ النار إلهاً، ومنهم من اتخذ القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً.
وكلمة (إلاه) قد تطلق ويراد بها معناها فقط .. أي: (معبود) كما في قوله تعالى: {فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .. "59"} (سورة الأعراف)
وقوله تعالى: {الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت .. "158"} (سورة الأعراف)
وقوله تعالى: {.. لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون "31"} (سورة التوبة)
فالحق سبحانه وتعالى يؤكد في هذه الآيات أنه لا معبود إلا هو تبارك وتعالى. وقد تطلق كلمة (إلاه) ويراد بها: الحق عز وجل، كما في قوله تعالى: {اجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب "5"} (سورة ص)
فكلمة (إلاه) في هذه الآية تعني: "معبوداً"، وفي نفس الوقت يراد بها: الحق عز وجل. فإذا انتقلنا إلي لفظ الجلالة (الله) .. هل هو لفظ مشتق من الفعل (أله) أم غير مشتق؟
قيل: إنه اسم مشتق من نفس الفعل (أله)، وأنه هو نفسه الاسم المشتق (إلاه) ودخلت عليه الألف واللام وحذفت الهمزة للتخفيف، وقيل: إنه غير مشتق، وإنما أطلقه الله عز وجل للدلالة على ذاته العلية. ولكننا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) سواء أكان مشتقاً أم غير مشتق، فإنه علم على واجب الوجود .. أي: على الحق تبارك وتعالى بذاته وأسمائه وصفاته دون سواه من المعبودات الباطلة.
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
(الرحمن) اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة.
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره،
فقد قال عز وجل: (قل ادعو الله أو أدعو الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد، ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة.
الواحد
الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ،
والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ،
والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ،
والتوحيد ثلاثة :
توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ،
وتوحيد العبد للحق سبحانه ،
وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ،
والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ،
وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له
(( الرحمن الرحيم ))
اسمان من أسماء الله الحسنى، وهما يذكران الناس بالرحمة وقد جاء في التنزيل أن الله جل جلاله كتب على نفسه الرحمة، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان، وهذا جائز في حق العباد، لكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، ولعلك تظن أن نقصان في معنى الرحمة فاعلم أن ذلك كمال وليس بنقصان في معنى الرحمة الله، وأما أنه كمال في الرحمة فهو أن الرحيم عن رقة وتألم يكاد يقصد بإحسانه دفع ألم الرقة عن نفسه، فيكون قد نظر لنفسه وسعى في غرض نفسه وذلك ينقص من كمال معنى الرحمة، بل كمال الرحمة أن يكون نظره لأجل المرحوم لا لأجل الاستراحة من ألم الرقة، وعلى هذا قيل إن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف لا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث أن معناه لا يصلح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره، وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى في صفة النبي علية الصلاة والسلام
(( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
وقيل إن الله تعالى هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه بالرحمة في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين، حيث قال: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون تنبيها أنها في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين، وفي الآخرة مختصة بالمؤمنين، وأن الرحمة هي السبب الذي بين الله وبين عباده فالتأليه منهم له، والربوبية منه لهم، فبينهم وبينه سبب العبودية، وبينه وبينهم سبب الرحمة، واقتران ربوبيته برحمته كاقتران استوائه على عرشه برحمته، فالرحمن على العرش استوى
الملك
هو الذي يملك الخلق والكون والسموات والارض وهو ملك الملوك وملك الحق لا ينازعه في ملكه احد
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق
1 -- الله
هو الاسم المفرد العلم المستلزم لجميع معاني الاسماء الحسنى دال عليها بالجمال وهو اخص اسمائه( سبحانه وتعالى )اليه اذ يقول
( اني انا الله رب العالمين)
وايم الله دال على كونه مألوها معبودا تألهه الخلائق محبة ونعظيما وخضوعا وفزعا اليه في الحوائج والنوائب وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته وملكه مستلزم لجميع صفات كماله اذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحى ولا سميع ولا بصير ولا قادر ولا فعال لما يريد ولا حكيم في افعاله !!
وكذلك كلمة "إلاه" تعني: معبود .. وهي اسم مشتق من الفعل (أله) بالفتح .. فكل ما اتخذه الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إلاه). فمن الناس من اتخذ الشمس إلهاً .. أي: معبوداً، ومنهم من اتخذ النار إلهاً، ومنهم من اتخذ القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً.
وكلمة (إلاه) قد تطلق ويراد بها معناها فقط .. أي: (معبود) كما في قوله تعالى: {فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .. "59"} (سورة الأعراف)
وقوله تعالى: {الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت .. "158"} (سورة الأعراف)
وقوله تعالى: {.. لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون "31"} (سورة التوبة)
فالحق سبحانه وتعالى يؤكد في هذه الآيات أنه لا معبود إلا هو تبارك وتعالى. وقد تطلق كلمة (إلاه) ويراد بها: الحق عز وجل، كما في قوله تعالى: {اجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب "5"} (سورة ص)
فكلمة (إلاه) في هذه الآية تعني: "معبوداً"، وفي نفس الوقت يراد بها: الحق عز وجل. فإذا انتقلنا إلي لفظ الجلالة (الله) .. هل هو لفظ مشتق من الفعل (أله) أم غير مشتق؟
قيل: إنه اسم مشتق من نفس الفعل (أله)، وأنه هو نفسه الاسم المشتق (إلاه) ودخلت عليه الألف واللام وحذفت الهمزة للتخفيف، وقيل: إنه غير مشتق، وإنما أطلقه الله عز وجل للدلالة على ذاته العلية. ولكننا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) سواء أكان مشتقاً أم غير مشتق، فإنه علم على واجب الوجود .. أي: على الحق تبارك وتعالى بذاته وأسمائه وصفاته دون سواه من المعبودات الباطلة.
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
(الرحمن) اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة.
الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من الرحمن وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره،
فقد قال عز وجل: (قل ادعو الله أو أدعو الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد، ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة.
الواحد
الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ،
والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ،
والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ،
والتوحيد ثلاثة :
توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ،
وتوحيد العبد للحق سبحانه ،
وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ،
والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ،
وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له
(( الرحمن الرحيم ))
اسمان من أسماء الله الحسنى، وهما يذكران الناس بالرحمة وقد جاء في التنزيل أن الله جل جلاله كتب على نفسه الرحمة، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان، وهذا جائز في حق العباد، لكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، ولعلك تظن أن نقصان في معنى الرحمة فاعلم أن ذلك كمال وليس بنقصان في معنى الرحمة الله، وأما أنه كمال في الرحمة فهو أن الرحيم عن رقة وتألم يكاد يقصد بإحسانه دفع ألم الرقة عن نفسه، فيكون قد نظر لنفسه وسعى في غرض نفسه وذلك ينقص من كمال معنى الرحمة، بل كمال الرحمة أن يكون نظره لأجل المرحوم لا لأجل الاستراحة من ألم الرقة، وعلى هذا قيل إن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف لا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث أن معناه لا يصلح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره، وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى في صفة النبي علية الصلاة والسلام
(( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
وقيل إن الله تعالى هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه بالرحمة في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين، حيث قال: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون تنبيها أنها في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين، وفي الآخرة مختصة بالمؤمنين، وأن الرحمة هي السبب الذي بين الله وبين عباده فالتأليه منهم له، والربوبية منه لهم، فبينهم وبينه سبب العبودية، وبينه وبينهم سبب الرحمة، واقتران ربوبيته برحمته كاقتران استوائه على عرشه برحمته، فالرحمن على العرش استوى
الملك
هو الذي يملك الخلق والكون والسموات والارض وهو ملك الملوك وملك الحق لا ينازعه في ملكه احد
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق