تعالي هذه راحتي
مشرعةً فارتوي
منها حباً سرمدي
اقتربي أكثرَ وارسمي
بشفاهكِ حرفاً
لم تعرفهُ أبجديتي
نطوي صفحةَ الفراقِ
ونبدأُ بهِ قصةَ العشاقِ
من راحةِ يَدي
عشقٌ يأخذني حدَّ الجنونِ
إعصارٌ يجتاحُ كياني
ويبعثرُ كلَّ ما لَدي
بريقٌ يَلمعُ في عي***ِ
يُنقذني من هوجاءِ بحركِ
منارةٌ إليهِ أهتدي
وهلْ لي غيرَ نخيلِ أهدابكِ
وشواطئ شفاهكِ
من رجاءٍ ومقصدِ
يا من تنيرُ عتمتي
وتملكُ أيامَ عمري
ويا من افتدي
هلالٌ فضيٌ به تتزيني
بسواد الليل تتكحلي
ونجومهِ حلياً ترتدي
أنثرُ أوراقَ غرامي
يمرُ سربُ الحمامِ
فتتعلقي بهِ وتتشبثي
يحلقُ بكِ فوقَ السحابِ
ويسقُطكِ على صحرائي
مطراً ندي
فلا تسأليني عن أمسٍ
ولا تفتشي عن حاضري
وكوني أمسِ ويومي
وكوني أنتِ غدِ
مشرعةً فارتوي
منها حباً سرمدي
اقتربي أكثرَ وارسمي
بشفاهكِ حرفاً
لم تعرفهُ أبجديتي
نطوي صفحةَ الفراقِ
ونبدأُ بهِ قصةَ العشاقِ
من راحةِ يَدي
عشقٌ يأخذني حدَّ الجنونِ
إعصارٌ يجتاحُ كياني
ويبعثرُ كلَّ ما لَدي
بريقٌ يَلمعُ في عي***ِ
يُنقذني من هوجاءِ بحركِ
منارةٌ إليهِ أهتدي
وهلْ لي غيرَ نخيلِ أهدابكِ
وشواطئ شفاهكِ
من رجاءٍ ومقصدِ
يا من تنيرُ عتمتي
وتملكُ أيامَ عمري
ويا من افتدي
هلالٌ فضيٌ به تتزيني
بسواد الليل تتكحلي
ونجومهِ حلياً ترتدي
أنثرُ أوراقَ غرامي
يمرُ سربُ الحمامِ
فتتعلقي بهِ وتتشبثي
يحلقُ بكِ فوقَ السحابِ
ويسقُطكِ على صحرائي
مطراً ندي
فلا تسأليني عن أمسٍ
ولا تفتشي عن حاضري
وكوني أمسِ ويومي
وكوني أنتِ غدِ
بقلميـ / طارق هاشم