جلس الأب يحكي عن عروس الأمس التي كانت تبكي ، واليوم حزينة موجوعة وما زالت تبكي .
التف الأبناء لسماع الحكاية ، وأمنية وشغف للنهاية .
ذهبت عين الأب بعيدا وبدأ في سرد الحكاية
كانت عروس جميلة لا تعرف شي من الزينة .. جاء من جاء لرؤيتها ، وحلم وهام بها كل وزير وأمير .. وملك وحقير .. مزقوا ثوبها ونالوا من جوفها .
بكى الأبناء على هذه المسكينة .. وفي غرابة سألوا .. أين أهلها ؟؟؟؟
قال الأب بتنهيده عميقة : موجودين .. وبطيبتهم متناسين أن هنالك من يقتل ولا يعرف معاني الأنين ... فهم دائما حالمين .. .. صدموا وتسألوا كيف يكون الإنسان مهين ؟
وكيف لهذه القسوة أن تضرب عذراء بأخلاق كل مشين ؟
استمرت أوجاع عروسنا سنين تلو سنين ... حتى أفاق كل حليم وويلنا لكل مغتصب أثيم ... تركوا الطيبة جانبا وضحوا بدمائهم سنين .. حتى ترك المغتصب عروسنا لتعود لأهلها يداوون جروحها ببكاء وانين .
فرحوا الأبناء لهذه النهاية .. ولكن الأب ما زال حزين
قالوا : ماذا جرى لها بعد ..؟
قال ما زالت حزينة بعد كل تلك الزينة والحلي الثمينة .. ما زالت حزينة رغم ضحكات الصبايا الرزينة ... ما زالت حزينة رغم كل هذا التغيير والتبديل
التف الأبناء لسماع الحكاية ، وأمنية وشغف للنهاية .
ذهبت عين الأب بعيدا وبدأ في سرد الحكاية
كانت عروس جميلة لا تعرف شي من الزينة .. جاء من جاء لرؤيتها ، وحلم وهام بها كل وزير وأمير .. وملك وحقير .. مزقوا ثوبها ونالوا من جوفها .
بكى الأبناء على هذه المسكينة .. وفي غرابة سألوا .. أين أهلها ؟؟؟؟
قال الأب بتنهيده عميقة : موجودين .. وبطيبتهم متناسين أن هنالك من يقتل ولا يعرف معاني الأنين ... فهم دائما حالمين .. .. صدموا وتسألوا كيف يكون الإنسان مهين ؟
وكيف لهذه القسوة أن تضرب عذراء بأخلاق كل مشين ؟
استمرت أوجاع عروسنا سنين تلو سنين ... حتى أفاق كل حليم وويلنا لكل مغتصب أثيم ... تركوا الطيبة جانبا وضحوا بدمائهم سنين .. حتى ترك المغتصب عروسنا لتعود لأهلها يداوون جروحها ببكاء وانين .
فرحوا الأبناء لهذه النهاية .. ولكن الأب ما زال حزين
قالوا : ماذا جرى لها بعد ..؟
قال ما زالت حزينة بعد كل تلك الزينة والحلي الثمينة .. ما زالت حزينة رغم ضحكات الصبايا الرزينة ... ما زالت حزينة رغم كل هذا التغيير والتبديل